- هذا الدار كم له من الذكريات
- هناكَ على عتبتهِ تلعب الأطفال
- وعلى الجدار ترسم حكايٌ قديمه
- لو تنظرون اليه بتبصر
- تجدونه ينطق،،،عن زمنٍ
- فيه البساطة وراحة البال
- يحكي الإمن والأمان
- يقول لكم أنا هنا رغم تعدد السنين
- مازلتُ موجود،،،تعرفت على الكثير
- ومابات لي أن أعرف الآن
- أين هي عائلتي،،،
- أنا هنا ،،مقفلٌ منذ زمن
- كرجلٍ هرم أو أمرأةٍ طاعنةٍ في السن
- أصبحتُ من التراث
- البيوتات القديمة،،،
- تعاني من هجرة أهلها،،،
- الى القصور والفلل الرنّانة
- لو أحدكم يصافحني
- سأفتح له كي يرى مساحة البيت
- ووجود الحديقة المهجورة
- والأشجار الجميلة تبكي على سكانها
- تحمل الثمار التي ايبست
- وتساقطة منها على أرض الدار
- سوف تجدون (الطارمة)،،،
- وحصيرة من الجريد وبعض (المهاف)
- تجدون الغرف الباردة المبنية من الطين
- وكل غرفة فيها الف حكاية وحكاية
- للحديث بداية وليس له نهاية
- أبو رؤى قاسم الدوسري
شاعر
الثلاثاء، 2 أغسطس 2016
ذدريات *****أبو رؤى قاسم الدوسري
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق