النورس ...
مصطفى الحاج حسين .
وما بسمتي .. إلآ دمعة
تتوارى
خلف خيوط الضوء
تمشي بي الأوجاع
إلى أشرعة الرماد
تقودني أمواج الصليل
والموت يهزج باسمي
يساورني الرحيل
إلى منتجع البكاء
وأحصد من هذا النهار
عتمة الأيام
تسربت من أوردة غيومي
والوقت يغدرني
حين يصبّ على شجري
جمر العطش الهائج
يادمع الطفولة القاني
ياأحراش وسادتي
المتلبدة بالصداع
ياصوت موتي الضارب
في بئر القلب
ياشباك الحنين المنخور
بالانتظار
دمعتي تبتسم بوجه السدا
أنتظر عودة القبر
ليحتوي قشوري
علّني أضمد الأرض
من خيبتي
وأرتق خاصرة السماء
من جنوني
وأعطي للقمر شربة تنفس
تبكيني الخطوات اللائبة
على بلدي
وتجترني الدروب السقيمة
تفتش دمي عن امتدادها
وعن تعرجاتها
وعن سماء تهجع في صدرها
التراب .. عالق في حلقي
يسكن أصابع الهواجس
يختفي في شقوق الوميض
التراب يتلبس مسامات الرؤى
يفوح بأنين البلاد
يطاردني فحيح المرارة
هواء المدينة مغتصب
الشمس زهقت بكارتها
الليل خصاه السجان
الماء مربوط العنق
وضحكة الأطفال
جثة ملقاة على الأرصفة
وطني يحكمه البلاء
على كلّ نافذة
تطلّ عليها قذيفة
وعلى رغيف الخبز
يتمترس ألف قناص محترف
الفراشات ترضع وحل الدم
الدم يرسم الطرقات
يتقاطر من أحجار الدهشة
سوريا مدفن الصراخ الأخرس
سوريا بلد النهاية الصفراء
سوريا شلل الحضارات المعاصرة
وسوريا خراب الضمائر العرجاء
وعهر المصالح الدولية
سحاق الغرب
مع الجامعة العربية
سوريا ..
يادمعة الله .. علينا
محنة الإنسان الأخيرة
بركان الصهيل .. الواثب
إلى المدى المفتوح
نحو الحياة
ومن فجاجة الدم
الزاخر بالخصوبة .. والشهادة
سيطلّ على رحابها
نورس أبيض .
1/9/2016
مصطفى الحاج حسين .
وما بسمتي .. إلآ دمعة
تتوارى
خلف خيوط الضوء
تمشي بي الأوجاع
إلى أشرعة الرماد
تقودني أمواج الصليل
والموت يهزج باسمي
يساورني الرحيل
إلى منتجع البكاء
وأحصد من هذا النهار
عتمة الأيام
تسربت من أوردة غيومي
والوقت يغدرني
حين يصبّ على شجري
جمر العطش الهائج
يادمع الطفولة القاني
ياأحراش وسادتي
المتلبدة بالصداع
ياصوت موتي الضارب
في بئر القلب
ياشباك الحنين المنخور
بالانتظار
دمعتي تبتسم بوجه السدا
أنتظر عودة القبر
ليحتوي قشوري
علّني أضمد الأرض
من خيبتي
وأرتق خاصرة السماء
من جنوني
وأعطي للقمر شربة تنفس
تبكيني الخطوات اللائبة
على بلدي
وتجترني الدروب السقيمة
تفتش دمي عن امتدادها
وعن تعرجاتها
وعن سماء تهجع في صدرها
التراب .. عالق في حلقي
يسكن أصابع الهواجس
يختفي في شقوق الوميض
التراب يتلبس مسامات الرؤى
يفوح بأنين البلاد
يطاردني فحيح المرارة
هواء المدينة مغتصب
الشمس زهقت بكارتها
الليل خصاه السجان
الماء مربوط العنق
وضحكة الأطفال
جثة ملقاة على الأرصفة
وطني يحكمه البلاء
على كلّ نافذة
تطلّ عليها قذيفة
وعلى رغيف الخبز
يتمترس ألف قناص محترف
الفراشات ترضع وحل الدم
الدم يرسم الطرقات
يتقاطر من أحجار الدهشة
سوريا مدفن الصراخ الأخرس
سوريا بلد النهاية الصفراء
سوريا شلل الحضارات المعاصرة
وسوريا خراب الضمائر العرجاء
وعهر المصالح الدولية
سحاق الغرب
مع الجامعة العربية
سوريا ..
يادمعة الله .. علينا
محنة الإنسان الأخيرة
بركان الصهيل .. الواثب
إلى المدى المفتوح
نحو الحياة
ومن فجاجة الدم
الزاخر بالخصوبة .. والشهادة
سيطلّ على رحابها
نورس أبيض .
1/9/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق