قالت لمن كتبت هذه
القصيدة
قلتُ لإمرأةٍ
تحملُ كل الصفات
الحميدة
قالت أعرفها،،،
قلتُ نعم،،،،قريبةٌ منكِ
ليست بعيدة
فأنتفضت غاضبةً مني
وولت شريدة
قالت لا ترسل
بعد الآن قصائد
منك إليَّ
فأنا إمرأةٌ عنيفة
الطبع عنيدة
تتجاهلني،،وتكتب عن غيري
وانت معي،،
هل أنا حقاً عندك بليدة
أنا منذ عرفتكَ
ماتكلمتُ مع أَيَّ رجلاٍغيرك
ولم أفتح باب قلبي الاّ لك
فكيف تتحدثُ عن إمرأةٍ جديدة
قلت لها أنا ياسيدتي
شاعر فكيف أُقيد أحساسي
وكيف أحبسُ
عند العطر القادم أنفاسي
وكيف أقيد شعوري
عند إمرأة سحرتني
وأجلس أفكر في إمرأةٍ خذلتني
وكيف أكتب عن الصبّار
ولا أكتبُ عن الآسِ
أبو رؤى قاسم الدوسري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق