مزمور العاشق الأخير
أيها العالم
تقبل شتائمي
وأمنياتي لك بالأفول،
لا أستطيع أن أكون عاديا
أن أكون مداجيا
وأنت تلهث في عيشي،
أدرك أنك لن تفهمني،
و تدرك أن لي
غموض الموت المفاجئ،
وصمت المرايا،
أفضل قبري
وبوح العشب المتلعثم
حين يسح المطر،
لا أحب الشمس
كما يحبها كعب الأحبار،
ولا فجر يعلمني خطاه
في التلاع المترعة على الضياع،
أغلقت ممراتها مرارا
واعتنقت فرصة التحديق في عيون القدر،
لا أحب الآلهة البعيدة
ولا الأنهار المصعوقة بالكيمياء،
أنا الآن رعد
أبصق بالتأكيد
في وجوه الكذابين،،،
لم يتذوقها بشر
تلك التفاحة ذات الرائحة الجعداء،
قد أبدو لست مفهوما
لكني سأظل أدمدم في الشواطئ الغريبة،
أتدارك البحر الطويل
مستوحشا هذا الهباء،،
يا نسور عودي إلى كهفك،
ذي خلوتي،
لا يعرف لها أثر..
سعد خليفه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق