خَلف الظلالِ
وأعلمُ أن إختلافك يَجذِبُني...
دُون إرادةٍ مني ...
أتنظرُ جُنونك ...
أرفضُ مسارك...
أهربُ منك....
وأراني أسيرُ بإتجاهك...
بُوصِلتي أنت...
في مَداراتي....
ودوائرِ التيهِ وضياعِ خيالاتي ....
في سُودِ الليالي...
تحتويني....
تبْعثُ فيَا حَنيني...
ثم تُطلِقني شُعاع شمسٍ....
وضِياءَ ألوانٍ...
تَجْمعُني حُفنَة نورٍ ...
تعْبَثُ بِرؤياك ....
تُطفئها ...
فاذا ما جَن الظلامُ...
أدركني عِند أعتابِ آخرَ حُلم...
حيثُ راقصَ الوهمُ أهدابَنا ...
وإسْقيني من الرُؤى وصالاً ...
يُعانقني حِين أغمضُ الجُفون ...
ودَع البَوحَ يُوشوشُ الشِفاه...
لعلنا خَلف الظلالِ...
نقهرُ الاوجاع...
ننزفُ الحسْرةَ...
ونشعِلُ شموعاً نَظنُها ضياء...
فوزية نيكرو
26 /2 / 2017
Fawzieh NIGROH
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق