شاعر

شاعر

السبت، 25 مارس 2017

مابين الممحاة والقلم☆▪▪بقلم ماجد علي اليوسف

.. ( مابين الممحاة والقلم تكون أنت ) .. 
--------------------------------------------
ما أعظم ما يقوم به القلم من أبداع في  تدوين .. للمشاعر .. والحكم .. المذكرات... وما أجمل ما سجله لنا من أحداث تأريخية خالدة ..
لكن هل الممحاة مذنبة بما تقوم به .. بمسح ما كتبه القلم   ؟؟ 
هل الممحاة متهمة بأفساد ما قام به القلم .. 
وهل تعتبر بعملها هذا خلف القلم عمل مشين ؟؟؟
وهل الممحاة تقوم بمسح الكلمات الصحيحة .. الجميلة ...والصادقة  ؟؟ 
ام تقوم باصحيح وتعديل مسار كتابة خاطئة  وكلمات كتبت بشكل خاطىء 
بالتاكيد لا فأن الممحاة تقوم بعمل لا يقل عن عمل القلم او أفضل
فكم منا لم ينتبه لدور الممحاة في المجتمع .. والثورة الفكرية .. والتقدم الثقافي ..
والجميع يرمز للفكر والثقافة .. بالقلم وحده .. ويهمل دور الممحاة  العظيم ... في تصحيح كلمات  ونقاط خاطئة وضعت في مواقع غير صحيحة قد تسبب تغيير معنى وهدف الكتابة .. 
..................................................
وعليه الذي يصحح أخطاءك  ويقوم بتوجيهك لتصل الى أجمل صورة بالحديث والفكر والثفافة يجب أن يحترم بما يقوم به من أنتقاد بناء لتقويم أخطاء وهفوات انت لم تنتبه لها ..
 فأن على الفرد الأصغاء لمن ينتقده جيدا" وقد يكون أكثر ممن يصفق له ليعرف من هو والى أي طريق هو سالك..
فان الذي ينتقدك يضع علاقته بك بكف وتوجيهك بكف اخر..
فأن كل هدفه توجيهك وتنبيهك لأخطاء انت غافل عنها  وقد يكلفه علاقته و صداقته بك ...
..................................................
فكل الامتنان والعرفان والأحترام  لمن لم يبخل علينا بالنصيحة والأنتقاد لتوجيهنا وتصحيح مسار حياتنا  .....

.. ماجد علي اليوسف ..
.. 2017 _ 3 _ 25 ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق