.... شتات
وتأتيني ريحُكَ في آخر المساء
مقبلاً ... ثم مدبراً ... هارباً
..... كيفما تشاء
من بلادِ السند ....
أم من بلاد الهند ....
أو من بلاد المعجزات ...
فكله عندي سواءٌ ... بسواء
ممزوجٌ هطلكَ برائحة البن الدمشقي
وبعطاء السماء المعتق بالنسمات ...
لتحاصرني المسميات ...
أنتَ ... وأنتَ
وليلُ دمشق الهاربِ في العتمات
أيكما يحتلُ نبض القلب
.... أم نبض الكلمات
فتتسارع مني الآهات
وتنبذني الصرخات
.... ويحَكِ يا ... أنتِ
كيف تقبلين ... بليلِ الشتات
فأستحي لما اقترفتُ .. من ذنبٍ
...... وأستغفر الله
وأواصلُ ... ما تبقى من حلم المساء
حنان عبد اللطيف ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق