( وردة الحنين )
وعلى أرصفة
الأيام
هناك ذات
مساء
وعلى أسوار
لقاءٍ
كان
ترقد وردةً
حمراء
بسكون ذكرى
أمس
تتجرع همسات
ذائبة
على شفاه
المساء
وبعبرة حنين
تباكت جديلةٌ
سمراء
على قيد قصةٍ
كانت ولم تكنِ،،
والح ب هو ،،
أنّ يقّتلنا الحنين
بصمت
الإنتظار
فالحنين بلا نهاية
ولا تنّهكهُ
المسافاتْ
ولا السنين،،!!
،،
بقلمي نونا محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق