وتلك البرائة التي اراها على وجوه الاطفال ....
تجعلني اتوقف طويلا عند نفسي ....
لاعيد ترتيب حساباتي ...
واقف امام ذاكرتي وكاني اقف امام مرآة لجين ....
لارى بوضوح .....
كيف كنت .... والى اين اخذتني دروب الغفلة والضياع ....
حيث كل شي قد انطفأ بريقه ......
وهنا .........
تاتي الدموع كالمزن حين تدمع به عين السماء .....
فتفز في روحي الكلمات ....
وكانها كانت في رقاد كرقاد اهل الكهف ....
ويبدا القلب بالذكر .....
لارى السراج وقد توهج بالنور ......
واضاء القلب .....من جديد ......
فارتمي في احضان ضياء الله ....
وتلك....
هي .... اللحظات التي اشعر بها وكانني طفلة ...
ارتمت بكل شوق في احضان امها ......
صبرا يا ال محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق