العراق بغداد /
فتاة جميلة احبها الاسمر لكن قلبها ملك احدهم وما كان لذلك الاسمر سوى ان يصبر و كل يوم يزيد حبه لها لكن هي انصدمت بخيانة محبوبها لها واصبحت موجوعة من خيانة ذلك الشخص . . وبقى الاسمر ينتظر و ينظر من بعيد لمحبوبته وهي تتعذب لكن عذابه اصبح عذابين . عذاب عدم اهتمام محبوبته به و عذاب رؤيتها تتعذب .بقى يحمل امل صغير ،قد تتحول الظروف و تتبدل الاحوال و يصبح لحبه وجود و محبوبته تبادلهُ الشعور اتجاهه ومرت الايام وإلاسمر يتعذب ينتظر التفات الحظ له ولو فقط هذه المره في حياته لأنه احبها بكل تفاصيلها حتى تلك النموش على رقبتها بحيث أصبحت هي تملأ كل حياته حتى صار ينادي أصحابه بأسمها لكثره تفكيره بها... الاسمر عندما يذكرها يبتسم وتملأ الدموع وجنتيه ينام ويستيقظ على ذكرها كم هي قاسية تلك الجميلة التي منعته حتى من رويتها بحيث نذر الأسمر عيونه لكفيف اذا تكحلت لرؤيتها....
وقائلا الأسمر
سمراء
سأكون أنا شاعرآ
وانتِ قصيدتي
----------------------
الى من أخترقت
اسوار قلبي واستوطنت فيه
كل صباح يطل وجهكِ
شمسي
يمنحني الدفءُ والأمل
كل صباح تطرق عيناك
ابواب قلبي
لتكون ضيوف سعادتي وحزني
كل صباح ابني قصور احلامي
لتكوني أجمل الزهور فيها
كل صباح اراقب خطواتك
تحمل نسائم ولهي
فتعالي
ولا
تتعالي
نورس يتهادئ
على ضفاف فؤادي
ف اشرعتي لا تقوى
على مقارعه الرياح
لكني سأقاوم
امواجك العاتيه
وهذه رسالتي
ابعثها مبتله بالأمنيات
فتعالي
ولا
تتعالي
فأنا أبحرت في حبكِ الأزلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق