.... تميمة و فنجان
.......... حسن محمد حسن / العراق
أيتها الأنثى
المنزوية بظل الدخان
ها هو فنجاني
أقرأي طالعي ماذا تخبئ لي الأيام
أرسمي حتى على قرطاس ممزق ما شئتي مثلثات ...مربعات .. حيوانات
من واقع الأوهام .
وسأشد تميمتك على زندي
وازور كل أثارنا ومعابد الأصنام
سأذبح القرابين تزلفا
في معابد الهندوس
وأزور هضاب التبت
وأعمد جسدي في نهر الأحلام
لعل روحي تستفيق من يقظتها
وتعيش حقيقتها
إني أسير في الفيافي ظليلا
كبعير ظل طريقه يحمل التبر في الصحراء يتغذى على السنام
أنتفض فزعا من علم اللاهوت
وأناقش أناتي المثقلة بمبادئي
من ضمير واخلاقيات وشجاعة وجبن
في صحو المنام
غريب عالمي
أنا في صلاتي شارد الذهن أهرب
من الرب وشيطاني يغويني يثقلني بالخطايا يرقص أمامي ليزيدني أثام
وأرهصات روحي تعبث بكينونتي
تغزوني .... تمزقني وتسرق من مقلي
أطباقة الجفنين وبينهما يزرع الخصام
طفت حول الكعبة أنزع ذنوبي
أستجرت بخالقي وتلوت مرتلا بقرأن
ديني الأسلام
وتأوهت ذليلا لخالقي
أه ثم أه
من وطن نزفت أرضه من دم أبنائه
وتخلى عن حقه بصمت الكلام
شعب يبحلق للسارقين صمتا
ويستسلم لضعفه نائم... يقظ
ينشد مغردا لجور الحكام
( نامي جياع الشعب نامي
حرستك ألهة الطعام .... نامي إن لم تشبعي من يقظة فمن منامي ( بيت الجواهري ) )
في 1 أذار 2017
حسن محمد حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق