-- حمرة قانيه - -
- - -
فاتبعنا سببا
خطى عليها
دابنا
الى مدينة الامس
عندها مغرب الشمس
لها من التاريخ
عبقه
ومن العشق وجده
مكتظه بالناس
مناهل وانفاس
ضحى ولجناها
ورود وجدناها
دروبها جلنا وادرنا
النظر
وبورودها اعجبنا وتبثنا
البصر
اقمنا فيها حين
ايام كانها سنين
- -
هي مجمع وصحبة
وغناء
ورجع اندلسي بعيد
وشجا
بيوتها دروب مزخرفة
ثريه
ومروجها لوحات
جداريه
شمسها تطلع داميه
وتنتهي بحمرة قانيه
- -
مادنها تلقي ظلا
في قلبك
ويجتاح حضورها
اصلك
وادان فجرها منبعث
من ماادن نحيله
تنتهي بجواسق واهله
جميله
تعلن عن مثاوي
لاحباب راحلين
وجند فاتحين
واغراب من اهل
الطوائف
وخشوع عليك
طائف
تدثرك اسواقها
وتكويك اشواقها
- -
زهورها اينما اتجهت
تثيرك
فتبعثر حروفك
موسيقاها سماع صوعي
ومطرها ردادي
ومياهها رقراقه تجري
تحت جسر خشبي
- -
وبنيه استكملت بيانها
واورقت اغصانها
يالامرها العظيم
ويالخطبي الجسيم
تمنيت لو نلتقي
بالنظر
وننتشي بالعطر
فتتعانق العيون
ونغمض الجفون
اجدادها الاوائل
فاتحين
منتصرين
هي ارتفاع الريب
في مشهد الغيب
وقلب انا للحسن
سهل الانقياد
دكرتني بمقولة
ابن عباد
- -
مسرعة كانت لبعض
شؤونها
حالوت اصطياد
عيونها
لكن غابت وخاب
تدبيري
فشتمت حظي
وتقصيري
وكلت قدماي واصابني
خدر
ونفسي تدوب وعيني
تقطر
عدت الى مخدعي حزين
الفؤاد
يرزؤني ثقل غير
مرئي
وسهاد
جعلت الشعر بوح
الهموم
هل انا عنده
بملوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق