"طيبوبتي"
- طيبوبتي كينونة بأجنحة
- تسافر تهاجر تلوح بأظرفة
- تعالج تساهد تتوق لأضرحة
- ما أحوج بياناتها لأصحفة
- رواق الحب نسق بأوشحة
- ورواق الكره غسق بأرصفة
- فجان عميقان بأصرحة
- وأنا بينهما برزخ لا أبغي
- أسافر وأهاجر ولا أنعي
- لأني ثملت حبا وأهدي
- ولا أعرف كرها بعهدي
- وطيبوبتي مقال فذ
- بصحيفة تدعى نيوز الغد
- أتعقب مدها وجزرها
- وأرود نفسي... عندها
- علاج جد سيكولوجي
- يقوم ماهو مورفولجي
- طيبوبتي سر علني سرمدي
- كأنها مرج صائغ الهوى أبدي
- بقلمي
- فوزية.ب.النجار
- 28 اكتوبر 2017
- اردت شرح بوحي المتواضع لكي اوصل بعض من خباياه :
- طيبوبتي اعني بها كل الخير الذي هو في نفسي وكدا في كل البشر...
- شبهتها بكائن يشبه الطير به يعم الخير
- طيبوبة تسافر تهاجر تلوح باظرفة قصدي دعاة السلام في كل انحاء العالم ومنهم الشعراء ...
- طيبوبة تعالج وتبني مجتمعات راقية وتتوق لاضرحة اقصد توقان لفقيدي الانسانية والشرف والسلام .. اينما كانوا ومهما تواروا بالتراب...
- وما احوج العالم اليوم الى استعادة هؤلاء المسالمون الطيبون وتاريخ اعمالهم....
- رواق الحب او محراب الحب والمحبة التي جاءت بها الاديان السماوية نسق سلام يجب ان يحيد عليه اي غبار واي وشاح
- ورواق الكره واقصد كل تطرف وكل منحرف عن دين الله دين المحبة والسلام فهو في ظلام او غسق يشبه ظلام الارصفة وتجوال الغانيات والغواني الذي يوصل الى قعر جهنم...
- وشتان ما بين الحب والكراهية من فرق
- شبهتهما بالبحر المالح والعذب بينهما برزخ لا يبغيان
- سبحان الله وانا من المحبة والكره لا اعرف غير المحبة السائغة العذبة وتنفر حواسي الكره الاجاج المالح الذي لا يترك الا جفون بدموع مالحة...
- ولاني ثملت محبة من نعم الله ..فانا اكتب سلاما
- واتمنى ان يصل مقالي للعالم وعبرت بنيوز الغد يعني اتوق لنشر اعمالي...وكلامي عن المحبة والطيبة والسلام.
- بينما انا في دوامة الحياة اراقب مد وجزر هذه الطيبوبة بداخلي وبالعالم وكيف انها يم يطغى بالكراهية ...فساد الحقد والكره وضاقت الارض بما رحبت .....
- فركنت لركن شديد هو طيبوبتي التي وجدت فيها علاجا نفسيا ربانيا وتقويما ايضا لان النفس امارة بالسوء...
- وقلت :
- طيبوبتي سر علني سرمدي
- كانها مرج صائغ الهوى ابدي
- فعلا فالمحبة والطيبوبة هم هبة من الله لا يفنوا
- شبهتهم بمرج او حقل مخضر صائغ الهوى اي حقل محبة وطيبة حلال من الله وابدي بوجود الذات الالاهية المعتقة بالطيبة والرحمة والمحبة والسلام
- فسبحان ربي
- وسلام عليكم ايها الطيبون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق