غجرية تفح الفال ***بقلم خير حسين
غجرية تفح الفال والحظ برملهاعلى احد اطراف الطريق التقيتهاسالتني اتريد ان تعرف حظك سيديقلت: لا اني اعرف زفت وقطران حظيضحكت حتى قعدت على الارض امامي على الضحك اكثر منها اجبرتنيتداركت نفسي اني في الشارع وهم يعرفونيقلت لها تعالي معي لتري حظيالى الحديقة لحقتنيجلست امامها كطالب ومددت لها يدينظرت مثل كل رفاقها الى خطوط يديقالت: خطوط يدك حيرتنيسارى لك الودع وهو اجدىفتحت صرتها وفرشت رملا ابيض اللونيورمت ودعها باتجاهيصدقا احد الودع لم يستكين وجاء اليقالت :في حياتك امرأة تهواها وتهواكاسمها كالمال والاولاد تقلب حياتكجميلة بيضاء اللون تهوى الادب والموسيقاانت حائر بينها وبين حياتك وما مضىعيناها عسلية اللون ورمشها جارح واقسىشفتاها شقي فستق حلبي بلون الكرز واحلىوجهها بدر القمر ومنه نورك ونورهالكني لاارى بينكم لقاء ولاادري لماذاتوقفت وقالت: ما رأيك سيديالاسبوع القادم في مثل هذا الوقت هنا تراني
- ذلك ما حصل معي
شاعر
السبت، 28 أكتوبر 2017
خير حسن .... غجرية تفتح الفال
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق