- بسمة الصباح ... صباح الخير ...
- في زمن ومكان ما التقت عبير مدرسة الصف الأول بشاب يعمل في احد الأماكن النائية في هذا العالم الفسيح وكان الشاب احمد قد امضى ردحا من الزمن وهو يقدم كل مؤهلاته الفنية في خدمة تلك المنطقة حتى جاء موعد الزفاف وتم الإعلان عنه بدعوات ارسلت الى كافة اصدقاؤهما مع رسالة وجهت بنفس اللحظة بعد ان تم الإتفاق عليها من قبل احمد وعبير وجاء فيها مايلي : نرحب بحضوركم الى فرحنا ونتمى من كل شخص يود ان يتقدم بهديته للتهنئة ان يجمع قيمة تلك الهدايا ليتبرع بها الينا لتقديمها لأسر منكوبة في المنطقة التي اعمل بها لإحتياج العائلات لأي معونة تقدم اليهم وهم بحاجة الى ضروريات الحياة الطبيعية اكثر من حاجتنا الى كماليات يمكن الإستغناء عنها مع جزيل الشكر والعرفان ... وفعلا تم العرس والفرح والكل سعيد وجمع مبلغ كبير قدم بسخاء ورغبة في فعل الخير ومساعدة الآخرين في إرساء وتوفير الإحتياجات الضرورية في الحياة وارسل المبلغ الى المنطقة المنكوبة وبعد اشهر وصلت رسالة من المنطقة تشكر فيها احمد وعبير على سلوكهما وارسالهما المال الذي استغل في تعبيد الطريق الموصل الى الغابة واقامة شبكة من المياه ... قصة من الخيال اردت القول فيها بان النار تلتهم الحطب كذلك الأعمال الحسنة تبدد الأهواء وتبعد النفس عن الأنانية وتجعل من الفرد يعيش حالة من السعادة في حالة الإنسجام مع الآخر بأي وسيلة كانت خاصة وان هناك الكثير من البذخ الشيطاني الذي يمكن الإستغناء عنه لإغاثة اشخاص واناس يبحثون عن قطعة الخبز في صفائح القمامة بينما نحن نرمي بالكثير من الأشياء دون أي إحساس وطبعا التصرف والعمل الحسن القائم على الخير والعطاء يحتاج الى الإحساس بالآخر والبعد عن الأنا ... السلبية ليكون طريقه معبدا بالخير دون ان يخسر اي شيئ من ذاته ... والسؤال الذي يطرح نفسه ... فهل نجد حاليا عملا حسنا خالصا لوجه الله ...؟ صباحكم سعادة العمر الخير والفكر المتوازن ... صباح الخير ...
شاعر
الأربعاء، 22 نوفمبر 2017
صباح السعادة والخير ...بقلم /حسين النايف عبيدات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق