- ولادة في الوهم
- بقلم الشاعر إبراهيم العمر
- ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- أحتاج أساليب ووسائل أكثر من الشخبطة والكتابة!,
- هناك, في الكتابة, شيء من المتعة يدغدغ كياني!
- لكنه لم يعد قادرا على إرضائي,
- أنا عاشق مجنون,
- متطرف في تخيلاتي وهذياني.
- ألعب في قاعات مغلقة
- وأنصب حولي جدرانا افتراضية
- وأشتعل من الشوق حتى ألامس ما خلف تلك الأسوار
- وأطال أوهاما ليست من صنعي
- وليست من بنات أفكاري.
- أنا بت أشكل خطرا على نفسي وعليك
- وربما على كل الإنسانية,
- باتت أحاسيسي أكبر من جسدي
- وأكبر من واقعي
- وأوسع من أوهامي
- وباتت تتلاطم مع الجدران الإفتراضية,
- باتت مثل المظاهرات الشعبية
- ولم يعد يردعها التصدي والمواجهة والأسلحة التقليدية,
- باتت فيضانا يأخذ معه كل الحواجز والقيود
- ويتخطى كل المخاوف الفكرية والعقلية والعاطفية ,
- باتت أقوى من التردد والإرتعاش
- والسواتر الترابية
- والأشرطة الشائكة المكهربة,
- بات هناك خوف
- من أن تحطم أحاسيس العشق والشوق
- كل التقاليد والأعراف,
- بات هناك خوف من صدى الصرخة
- أن يتردّد صداها في أرجاء الكون
- وتسيل الكائنات من حرارة الشكوى
- وتتلوّى من مرارة الأنين.
- ــــــــــــــــــ
- إبراهيم العمر
شاعر
الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017
ولادة فى الوهم ....بقلم / ابراهيم العمر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق