شاعر

شاعر

الاثنين، 30 أبريل 2018

وداعا ولدي ...عبير الماغوط

ﻭﺩﺍﻋﺎً ﻭﻟﺪﻱ ........
ﻳﺪﻱ ﻟﻮّﺣﺖ ﺑﻤﻨﺪﻳﻠﻬﺎ ﺑﻨﻲّ
ﻭﻣﺎﺻﺪﻗﺖ ﺃﻧّﻪ ﺟﺜﻤﺎﻧﻚ !!
ﻣﺸﻴﺖ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺮﻛﺐ ﺫﺍﻫﻠﺔً
ﻓﻤﺎ ﻭﺩﻋﺘﻨﻲ !!! ﻣﺎﻫﻮ ﺷﺎﻧﻚ؟؟
ﻣﺎﻋﻬﺪﺗﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ ﻣﻘﺼﺮﺍً
ﺗﺮﺍﻙ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻧﺴﻴﺖ ﺧﻼﻧﻚ؟؟
ﻟﻴﺘﻚ ﺑﺨﻄﻮﺍﺗﻚ ﺃﺭﻓﻘﺘﻨﻲ ...
ﺃﺭﻋﻰ ﺯﻫﻮﺭﻙ،ﺃﺭﻋﻰ ﺟﻨﺎﻧﻚ ...
ﺩﺧﻠﺖ ﻏﺮﻓﺘﻚ ... ﻣﺎﻭﺟﺪﺗﻚ !!
ﺗﺸﺘﻜﻲ ﻟﻄﻮﻝ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ﻗﻤﺼﺎﻧﻚ ...
ﺯﺟﺎﺟﺎﺕ ﻋﻄﺮﻙ ﺗﺒﻜﻴﻚ ..
ﻭﻳﻔﺘﻘﺪ ﻃﻴﺒﻬﺎ ﻷﺣﻀﺎﻧﻚ ...
ﺃﺷﻴﺎﺅﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺗﻘﺘﻔﻲ ﺃﺛﺮﻙ ..
ﺍﺷﺘﺎﻗﺖ ﻟﻠﻤﺴﺘﻚ ﺣﻴﻄﺎﻧﻚ ...
ﺇﺫﺍ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﻟﻠﻐﻴﺎﺏ ﺗﺸﺘﻜﻲ !!
ﻓﻜﻴﻒ ﻟﻘﻠﺒﻲ ﺍﻟﺠﺮﻳﺢ ﻧﺴﻴﺎﻧﻚ ...
ﻋﺒﻴﺮ ﻋﻴﺴﻰ ﺍﻟﻤﺎﻏﻮﻁ
ﺳﻠﻤﻴﺔ _ ﺳﻮﺭﻳﺎ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق