(سرآب)
فــُؤادي بسِحر العــُيُونِ ذاب
وَفي عـَينـِيهِ قد عـَشِقَ السّرآب
فــَكــَم وَعـَدَتهُ بلــُقيـَا المـُنـَى
ولــَم يـَلقــَى منهـَا سِوَى العـَذَاب
أيــَاعـَينــَاً لــَهـَاحـُسنُ عـَينِ المـَهـَا
لــَهـَاشـَرَسُ افتـِرَاسِ الذّئـاب
لــِمـَاذَا تــَستــَبــِحـِي قــَتـلَ رُوحـِي
بأهدَابِ جـَفنٍ كــَحـَدّ الحـِرَاب
وَفِي الرّوحِ أنتِ بَيتُ القــَصـِيد
وَأحرُفُ عـِشقٍ تــُألــّف كـِتــَاب
وَأنتِ نــَجوَى تــَبُثّ الشـّــُجـُون
وَ هـَمسُ تــَلاقٍ بـَعدَ الغـِيــَاب
يـَطـِيبُ بــِهِ بـَوحَ صـَمتِ العـُيُون
وَ تــُرشـَفُ فـِيهِ دُ مُوعُ العـِتــَاب
*فارس العـُرسُوم 22/4/2018
شاعر
الاثنين، 23 أبريل 2018
سراب ...فارس العرسوم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق