بقلم مصطفى رضوان
بوح عاشق
أمسكت بمعصمي
و نظرت إلي
قالت
سأشتري لك هديه
ساعة يدوية
قلت لها حبيبتي
أنا من الأزمنة الذهبيه
النهار عندي
يبدأ بطلوع الشمس
و ينتهي بغروبها
و ليلي حكايات أزليه
يكفيني عزيزتي
أن تنامي بين يدي
أن أشم رائحة
عطرك في جسمي
أن أنام في حضنك
و أعانق حلمي
تكفيني غيرتك علي
و رنين هاتفك كل يوم
تغريني برسائل الشوق
و العتاب و اللوم
تلك القلوب العابرة للقارات
في فضائك الأزرق
لا تستهويني
يكفيني قلبك
العامر بالحب
و بيتك الصغير يأويني
أبت فيه لوعتي و حنيني
تكفيني السعادة في عينيك
حين أداعب خصلتيك
و الشفق الأحمر
يتراقص طربا بين يديك
يكفيني أنك راضية
مني بالقليل
تتحملين كل مساوئي
كل تضاريسي
و اختلاف فصولي
كأي رجل شرقي
أحمر الشفاه لا يليق بك
يكفيني رضاب شفتيك
و رداد الندى على وجنتيك
و أغاني العشق كلها
ليست سوى شمعة
تنير دربي إليك
و قصائد الحب كلها
ليست سوى تاج الملك
يهدى إليك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق