شاعر

شاعر

الاثنين، 2 أبريل 2018

الساعة تضمد عقاربها المجروحة ...عدنان اليوسفي

الساعة تضمد عقارِبُها المجروحة
على صدر هذا الليل...؟
مازال الغياب يُقيد حركة الوقت
بين دقية وثانية هُناك تجر التناهيد
خطواتها العالقة.. !

الوقت لا يموت
أتسمعُني الدموع
أيسمعُني نبضكِ المحزون ..!

يسمعُني الله الآن
ترفع الملائكة له أناتي
المحمولات على كف السُحب
الغرقات بين خشوع الآه
في محراب قلبي
وصلاوات الدموع....

وبعد التلاوة المكتوبة
تجر الساعة أذيال عقاربها
علها تمرر الوقت في عيون السماء. .

السماء مُلبّدة بِالملوحة
دموع الغيث مالحة
مسكوبة من عيون غريق الغياب
زبد الليل خالي من كحل البياض..؟

السماء الآن عاقرة
لم تستطيع أن تنجب
غائباً لقلب طريد..!

السماء الآن محمولة
على أكتاف الملائكة
علها تأوي تحت جذع
شجرة وتستريح
لتهز الليل على أكتافها
وتنجب الفرح لمهموم
من رحم الحريق..!

قلم/عدنان اليوسفي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق