عندما احببتك..
ابحرت في بحر من الاحلام...
بحر اسكنته اثنان..انا وانت..
احببتك بكل اخلاص. اعطيتك قلب هو قلبي..
لم اتصور يوما انني ساترك هذا القلب...
بعد ان تركته لعبة في يد القدر...
تركته لك لتلهو به..تقذفه اينما شئت...
اهديتك لك وتركته امانة معك..على الا تؤذيه...
والآن بعد ان راى منك كل الآلام والجراح...
عاد الي محطما ينزف دما..
هذه الدنيا باكملها لم تسعني انا ودموعي...
قلب تحطم.. عقل ضاق.. حب ضاع ...حبيب هاجر...
لم يبقى لي سوى دموعي.. التي يمسحها منديلي...
هو وحده من يشعر بي...لا تنزل دمعة من عيني ..
الا التقطها وضمها اليه... بكل حنان ودفىء..
لن اقول لاشيئا... لام هذا كان ...قضاء القدر..
ماذا بمقدوري ان افعل...ازاء القدر...؟
اذا قذفتك الحياة .. لا يسعك الا القول ..
قضاء القدر...وحبنا حكم عليه القدر..بالموت...حكم عليه بالهلاك...
كتب على قلبي ان يرى الموت بام عينه ويسكت...
قليلا ما اتت تلك الافراح... التي انتظرتها في محطة الحياة.
قليلا نا اتا من لي معه موعد.. فتاخر بي او به قطار القدر..
لذلك اصبحت اعيش دون انتظار المواعيد...
كي اوفر على نفسي كثيرا من الفرح المؤجل...
منذ قررت انه ليس هنالك من حبيب يستحق الانتظار...
تركت بابي لعبة تلهو بها رياح القدر....
اذا اراد ان يفتحه امام الحب...فليفعل ما يشاء...
فهو ينفتح تلقائيا حال اقترابي من الحب...
وهكذا..تعودت ان اتسلى بهذا المنطق ...
المعاكس للقدر...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق