قصيدة رثاء للمبدع أحمد زويل.رحمه الله......بقلم الشاعرمحمدعبدربه...شاعر العالم

محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرُ  الْعَالَمِ فِي.. أَأَحْمَدْ زُوِيلُ غِيَابُكَ قُرْحَةْ   
رَحَلْتَ وَغَابَتْ بِدُنْيَايَ فَرْحَةْ=أَأَحْمَدْ زُوِيلُ غِيَابُكَ قُرْحَةْ
وَكُنَّا نُؤَمِّلُ فِيكَ خَلَاصاً=وَنبْضُ السَّنَابِلِ يَشْتَاقُ لَمْحَةْ
كَلَامٌ طَوِيلٌ وَسِفْرٌ عَلِيلٌ=وَعُشُّ الْبَلَابِلِ يِحْتَاجُ شَرْحَهْ
وَلَمْ نَفْتَحِ السِّفْرَ حَتَّى تَهَاوَى=وَمَزَّقَهُ الْوَيْلُ مِنْ غَيْرِ مِنْحَةْ
                                                   ***
سَوَادُ اللَّيَالِي يُخَيِّمُ قَسْراً=وَأَفْئِدةٌ تُسْتَبَاحُ بِذَبْحَةْ
غِيَابُ الْمُفَكِّرِ أَدْمَى الْعُقُولَ=وَشَيَّبَ شَعْباً يَلُوذُ بِسِبْحَةْ
إِلَى أَيْنَ يَا مِصْرُ تَمْضِي الْعُلُومُ=وَوَجْهُكِ فِي اللَّيْلِ يَلْبَسُ طَرْحَةْ
                                 ***
محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه