لم أعدّ أعرف نفسّي
وللسخرية أيضاً أني في أصّل الأمر لم أكنّ أعرفُ نفسي قبل الآن
هم يعرفوني .. ويحفظوا تقاطيع وجهي ويرصّدوا الخيبة تزحفّ عليه
هم يعرفوني .. لأن لهم آثار موشومة بأسمائهم الغادرة على ضحكتي
هم يعرفوني .. لأنهم لونّوا حياتي بحضورهم الجارح وغيابهم القاتل
هم يعرفوني .. لأنهم مارسوا على ذاكرتي حرب استنزاف للتفاصيل الجميلة التي شاركتها يوما معهم بكل حبّ
هم يعرفوني .. لأنهم زرعوا لي الوجع في أرضي ونصبّوا لي خيام الحزن وتركوني وحيدا لاجئاً على مشارف الغربة
هم يعرفوني ..
لأنهم كانوا صادقين جداً حين تكالبّوا على طعنّي بضمير حيّ ..؟؟
لم أعدّ أعرف نفسّي
وأبحث عنّي في وجوه المارة والذين يلقون علي تحية صباح باردة
أبحث عني في كذبة يلقيها أحدهم عليّ عندما يقول لي
لقد أشتقت لك يا أنت
أو صفعّة تطول قلبي ولا تطالنّي حين يسألني أحدهم
أين كنت طول هذا الوقت
أبحث عنّي في محطات المغادرين والقادمين
والذين يلوحون بالمناديل للغرباء أمثالي ..
أبحث عني في حطب وجودهم الذي أحرقني يوما
والذي ضربوني به يوما آخرا..
أبحث عني على رصيف مهجور في الساعة الرابعة بعد الوجع عندما هرب العقرب منها ليلدغ قلبي ..
أبحث عني ولا أجدنّي ..
كم هي مأساة أن يشرق صباحك وعتمتك لا تغادر عيونك أبدا ...؟؟
وللسخرية أيضاً أني في أصّل الأمر لم أكنّ أعرفُ نفسي قبل الآن
هم يعرفوني .. ويحفظوا تقاطيع وجهي ويرصّدوا الخيبة تزحفّ عليه
هم يعرفوني .. لأن لهم آثار موشومة بأسمائهم الغادرة على ضحكتي
هم يعرفوني .. لأنهم لونّوا حياتي بحضورهم الجارح وغيابهم القاتل
هم يعرفوني .. لأنهم مارسوا على ذاكرتي حرب استنزاف للتفاصيل الجميلة التي شاركتها يوما معهم بكل حبّ
هم يعرفوني .. لأنهم زرعوا لي الوجع في أرضي ونصبّوا لي خيام الحزن وتركوني وحيدا لاجئاً على مشارف الغربة
هم يعرفوني ..
لأنهم كانوا صادقين جداً حين تكالبّوا على طعنّي بضمير حيّ ..؟؟
لم أعدّ أعرف نفسّي
وأبحث عنّي في وجوه المارة والذين يلقون علي تحية صباح باردة
أبحث عني في كذبة يلقيها أحدهم عليّ عندما يقول لي
لقد أشتقت لك يا أنت
أو صفعّة تطول قلبي ولا تطالنّي حين يسألني أحدهم
أين كنت طول هذا الوقت
أبحث عنّي في محطات المغادرين والقادمين
والذين يلوحون بالمناديل للغرباء أمثالي ..
أبحث عني في حطب وجودهم الذي أحرقني يوما
والذي ضربوني به يوما آخرا..
أبحث عني على رصيف مهجور في الساعة الرابعة بعد الوجع عندما هرب العقرب منها ليلدغ قلبي ..
أبحث عني ولا أجدنّي ..
كم هي مأساة أن يشرق صباحك وعتمتك لا تغادر عيونك أبدا ...؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق