. رقصة حب تحت المطر
قمري
في السماء قمري
وقمري
يزخ عليه المطر
إن أدنو
إليه بغيب عني
وعلى البعد
والهجر أسر
من حياء فيه مستقر
من حياء ، فيه و خفر
إن كتبت
قصته اختصارا
لا يوفي
اشتياقي ألف سطر
وإن تدنو
الأنفاس صوبي
عطر
لا يشبهه أي عطر
ينعشني
، ويبعث في شوقا
ومالي عليه ،
ولا أطيق صبر
وكان أضاء
مشكاة حياتي
أشعته
تضيء مثل بدر
ملأ الأفق
ضياء ، وبهاء
وعم الكون ،
مثل شعاع فجر
تثنى غصن
بان ، وخيزران
ضمته يداي
مثل أرق خصر
فذاب ،
فكيف لي أجمعه لصدري
تهت كاني في لج بحر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق