المشكلة أن باب النافذة مغلق
والأبواب مغلقة
ومعبدي الذي ختمت فيه قواعد العشق الاربعين مغلق
والقمر راقد في مضجعه
لعلها ساعة احتلام
أو لعلها السماء لم تعد فراشه المريح
أيخطر لباله أن هذا الكون أظلم
من بعد أن اعتنقت الكواكب
مذاهب الاقمار الخامدة
ليلة الأمس...
رأيت حلما فوق الارصفة العطشى
ورأيت نفسي في نظرات السكرانين
كان الليل مستوحشا يخاف الوحدة البليدة
وشموع الرهبان انطفأت نامت الكنائس الحزينة
وكل يوم كفن يتيم الى المقابر المتخمة
لم يعد الشارع يقرع طبول الضجة فقط
بل كنت أشم رائحة أفواهكم
تثير الدهشة
إنه الصمت المرير في بكوات الحرقة
والصوم عن كل مفطرات الفرح
يمر حزنك في الحارات المهجورة
بعد غياب الشمس
تجر دموعك نهرا عطشا
لايسقي المدى
الا بأهات متكسرة
تمشي في طرقات مدينتك الثكلى
تغيم عليك كل لحظة
ويبللك المطر الاسود
من رأسك إلى قدميك
تقف على اسوارها المدماة
هل غدا ستشع نجومها ?
لي في كتاب المهد
طفولة حالمة
والدهر سكير
فأصحو ولا أصحو
لي في كتاب اللحد
شابة ماتت
قبل مثواها الاخير
نفتها مقابر الوحدة
أيكون أموت أو لا أموت
منار ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق