مجاراة للشاعر المرحوم ( محمد مهدي الجواهري ) لقصيدة ( قمة المجد ) : @
-------------------------------------------------------
لم يعرفِ اليأسُ لي درباً ولانفقا !
مادمتُ أمتلكُ الأنفاسَ والرّمقا !
سطّرتُ في دفترِ. الآشواقِ أغنيةً
النّايُ والحرفُ في ألحانها اعتنقا
ولدتُّ في غابةِ ..الأحزانِ يقلقني
مرُّ الفراقِ الّذي ،، للقلبِ قد حرقا
سلْ جلّقَ الشّامَ عن أمجادِ أمّتنا
سلْ قاسيونَ وعن قلبي الّذي خفقا
إنّي نظمتُ من الأشعارِ ، ملحمةً
وذا لساني بحرف الضّادِ قد نطقا
غداً أعودُ فإنْ عادتْ دمشقُ معي
فحاذروا أن تقولوا شاعرٌ سرقا
أما علمتَ بأنّ " الدّير "َ ناسكةٌ ؟؟؟
لاتستطيبُ هوىً إلّا إذا ، احترقا
اللاذقيةُ قد ماستْ على شفتي !
طرطوسُ أوحتْ إليّ اللون والعبقا
هذي حماةُ كتابٌ لستُ أجهلهُ !
وزبقٌ عاشقٌ قد عانقَ الشّفقا
وتلكَ إدلبُ قد غنّت بلابلُها
لحنَ الخلودِ وشعراً يكتسي ألقا
فإن مررتَ " برأس العين " عن كثبٍ
سل " عينَ ديوارَ "عن حلمي الذي صدقا
لنا جنودٌ وأبطالٌ مخضرمةٌ !!
لو داهمتْ جبلاً لانهارَ وانسحقا
¯------------------------------------------------------
للشاعر : حسين المحمد -- سوريا --- حماة
محردة -------- جريجس ١٨ نيسان ٢٠١٨ م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق