النص :
بائع العلس :
يا زمانا قُمتُ في مجلسِها
وبِعَينٍ نَظرةَ المُختَلِسِ
شب حبي في صباه قبلما
يَدعُنِي الدَّاعي يَفُضُّ المجلسِ
غَادَةٌ والحُسنُ قد كَمَّلَهَا
رِيحها المِسك ، شذاها النّرجَسِ
عاتِقٌ قد أدركت خِدرًا لها
وعَتِيدٌ خَدَّها كالورسِ
عَتَكَ الطِّيبُ بها مُصفَّرةٌ
فَرَطُ النِّعمَةِ ليسَ اليَبَسِ
ظبية ؛ وعيونٌ كالمها
كمُلت في الوصفِ ثُمَّ الخَنَسِ
ما غَمَضتُ الجَفنَ إلاَّ جَاءَنِي
طيفها يُعلِنُ مِنهَا عُرُسِي
ليتني ما زُرتُ يومًا رَبعَهَا
ليتني ما ابتعتُ منها العَلَسِ
----------------
بقلمي / قاسم عبده السبائي - اليمن
السبت 14 إبريل نيسان 2018 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق