شاعر

شاعر

السبت، 26 نوفمبر 2016

اه ياوطن☆☆☆بقلم السيد حسان

آهٍ يا وطنُ تَرحمتْ عليِهُ كلّ الأوطانْ وكانَ حلمً في ليلٍ موؤدْ
بعيِدُاً عنْ الشّعاراتِ ،
والحماقْاتِ ماذلتِ يا بلاديّ وطنً ضائِعُ مهمَا غنوكيِ...
خذينيِ ضماداً لجروحكِ.
ِ إِني قَتيلُكِ.
.قبلْ أن ينقُشواُ في جراحكِ الكآبةِ..
مُنذُ خُلقتْ أري أن القتلَ فيكِ عقيدةْ..
والقهرُ عقيدةُُ.ْ والعُهرِ عقيدة ُ.
وكلّ ما يسعفنُا نقشَ قصيدة 
تباً يا قصيدة...
أنتمائي لكِ شهادة أغتياليّ،
 ومَّا قيمةُ العمر أمام عيناكِ.
كلَ آلهةُ الحربِ قادمةُ 
فهلّ عيناكِ تستحقُ أن تسبحُ في أنهار الوجعِ...
هل تبدلت رب أجعل هذا البلد آمناً إلي جراحاتُ تمطرُ نازحينَ في مداخل عيونكِ السوداءِ ..
أعترفَ أنني أول قاتليكِ وبحبي لكِ كذبتْ.
فكيف أقول يوماً أنك ستكونين بخير وبأمانْ وأنا لا عندي مكان 
حسابات الودعِ والضرب كذبتْ 
خانتني كل الطلامسُ ،والآن كل شئ ذبولُ ..
أمجادي بحبل غسيلً معلقةُ تصفعُها الريحُ فكيف نستريحُ...
لا أتقنْ دور الراهبُ أنا ولا الشيخ
ولا الطبيبُ.وما كنتْ يوماً بحبيب.أنا ملحً يا بلادي 
عابر سبيل وغريب...يؤرقنيّ السهرُ 
أحنُ الي النعاس 
هل تركتيني أودعُ شمسك العجوزة وأستقيل من حبي..!.
ذبحتُ كل أعيادي
ما أحلي الطعن بنا ونحن نائمونُ
أحبكِ وأكره يا بلادي الحبُ تحت الحِصار...
وأكره الحب فيكِ إن غدا.جريمة 
وأكره فيكِ فصول التحولّ...
وأكرهّ هزل المنابرِ،أكره السماسرة
ُ والمتاجرونَ بكِ وإن كنتُ أنا أولهم..
حقولكِ تغزوها جرادةً ، بعد جرادة
مزادُك مستمر إلي أبد الآبدين.
باعة الاوطان بيني وبينك. السعرُ يا بلادي في أيدي التجار.
.
ماذا يفيد لو كنت أبناً بار في ليل العائقين.
أخفق رايات الوطن فالريح ُ شديد.
مزق منطقُ العقل وأستمع للعرابيد 
فقد تملكُ سلامة قتيلٌ مقتول.
نايات الوجعِ لم تبدأ ،والليلُ طويلُ.
يا وطني 
الذي أنجبني وجهكّ صار حزينْ.
..
لك كل هذا الوجعُ ،ولي أنا عشق حتي الموتِ.
خذ نخاعي وأستقم ،تسلق ظهري لا تنحني 
ترعرع في ساحاتي ،قبل أن يضحكَ الجنرالاتِ 
قبل أن تضيع العناوين الضائعة ،للمرة الالفِ.
.في ذكري الميلادِ جذورك آتية.
كيف يرحلُ طيف هواكَ في قضيةُ.
آهٍ يا وطنٍ مطعونُ مهما صليّ.
منهوبً مهما من درِ لفظ وألقيّ.
في حُبكّ أختلف المزايدون 
والطاهرون ،فمن بالحب أوفي.
إذا استعدتْ الغناء فأشدوني قبل عنق علي أحبال الشنق يتدليّ
ولا تقايضُ حبي 
وجعيّ ،خوفيّ،شّعريّ مجديّ بما هو أدني/السيد حسان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق