شاعر

شاعر

الخميس، 6 أبريل 2017

خطرات في معاني الجمال☆☆☆▪بقلم.علي محمد صالح

هذه خطرات وليس خواطر،كلمات تستعير من الربيع وجهه ومن الطفولة ضحكتها وبراءتها وصفاءها ومن الحياة رصانتها وواقعيتها ومن الشعر خياله وجنوحه وأنطلاقه وسحره وفتونه وجنونه :- 

 [♥] خطرات في معاني الجمال على نافذة إيمان [♥]

( الجزء الخامس والعشرون )

★ ذلك المضيء وجهك،،هذا المعتم وجه أنتظاري لك،،ذياك الهادئ قلبك،،وهذا الراعش القلق قلبي.!!
★ زنابق الفرح كفيلة بدحض دعاوى الغياب، ونسف حواجز الأنتظار ،فأقبلي الآن فقد مد الفرح جناحيه إلينا،، حجز لنا في أحداق القمر بيتا وحلما وقصيدة،،وحقل أمنيات مضيئة.!!                
★ لاتصدقوا أن هذة ابتسامة،،إنها دعوة للحلم والمرح والتنزه،، إنها قمر وأغنية وغيمة وقصيدة،،إنها ربيع مكتمل مدهش الحضور.!!              
★ ساظل مكتفيا بوجهك عن الشمس،، بخديك عن القمر،، بكلماتك عن الموسيقا،، بحديثك عن العسل،،عن الحياة بقربك،،وعن الناس بك.!!            
★ إنها لاتبتسم،،لكنها تهدي إلي أقمارا وحدائق ومدائن حلم وأمنيات.!!              
★ الليل يقترح سهرا مثيرا،،عيناك تقترح القصائد الباهرة،،فيما يقترف قلبي مظاهرة الأرتعاش الرهيب،، مارقا خارجا عن سلطة العقل.!!                
★ تجمد الربيع بروائعه وهو يتلقى دعوة عينيك،،وهو يشاهد ربيعهما البكر البديع.!!                
★ أستقل القلب من مملكة الجسد ومضي يمارس بطالته على أرصفة الشوق،، متسكعا داخلي،،مثيرا شوقي وقلقي ونزيفي.!!              
★ نبضة واحدة مارقة خرجت عن سلظة قلبي فأربكت مملكته ، نبضة واحدة خانتني معك قوضت سلطتي على قلبي فتبعك،والروح والجسد أيضا.!!        
★ لم تنتظر الفرحة فقفزت من أعماقي لعناقك،،تسللت من عيني،،من ابتسامتي الذاهلة،،من يدي الممدودتين إليك ولها وحنينا،،تبا لها ،، لم أكن أتصور أن ثمة شيئا يمكنه أن يسعد بلقائك مثلى،،أو يسبقني لعناقك قلبي ،،يا للخيبة.. ياللهزيمة.!!            
★ أريدك لي،،لقلبي أفقا من أمل بنفسجي فسيح،،غيمة وعدا مورقا،،أحلاما لاتنتهي ،،شواطئ آمنة،،قصائد حب،،مواشير ضياء،، كي يمكنني نسف مخططات الضجر، وإفشال مؤامرات اليأس البليد لاغتيال قلبي.!!                 

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
شكرا لتقبلكم ماخطه قلمي .. ولكم حرية التعليق !!!
علي محمد صالح .. بنغازي - ليببا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق