ربما ظننت سوءا ...لكن في السر لافي العلن .... فحياتك هبة من السماء لك ... وشوقنا نقيا ما ظهرمنه ومابطن
ليس ذنبك ولكن الذنب ذنبي اظهره للعلن ...
وهبك الله بكل جميل .. ووهبنا الصبر في المحن ...
ولكن للصبر حدود .. وفتنتك مثارا للفتن ...
هجرت كل اشيائي .. كل ازهاري وقصائد اشعاري .. ومواويل احزاني ... وارتضيت بكل جنونك . . وجبروت قسوتك ارتضيت بها وطن ....
الا تشفقين عل فؤاد .. هده الشوق واصابه الوهن ..
ربما تغريك سطوتك ولكن ... لكل قوي نهاية يضمره له الزمن
واحتسيت نشوة الانتصار عل قتيل .. ونسيت ان الجبروت اسوأ عادت تمتهن ..
ساحتضن جروحي التي نزفت .. في ساح محرابك كالمزن ..
فيا من جعلت ليلي سرمديا . . الا بشعاع من وجهك الذي به افتتن ..
فرجعت الى ماضي الذكريات . . لعلني اعوض آلامي في حاضري المرتهن ..
ولكني وجدت ذاك الخل الذي .. اعلن جحوده علانية وما كمن .
فكفاك ايها القلب الذي ادمنت .. نزف جراحك .. وارتضيت قسوتها لك وطن ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق