بقلم مصطفى رضوان
فلسطين و يشتد الأنين
"بالأمس كتبتها سوريا
و اليوم فلسطين و يشتد الأنين"
يا صاحب الناي غني
و اذهب الأشجان عني
في بكائي لا تلمني
و عن فلسطين لا تسلني
ليلها كأنه غراب
وبيتها دمار و خراب
شعرها أشعت
وبيتها حطام و تراب
أوجع خصرها الأغراب
و أنكر تاريخها
الأهل و الأحباب
تستغيث من وحشيتهم
صد في وجهها كل باب
مزقوا عرض ذاك الكتاب
و باللون الأحمر
استباحوا الثياب
في ازقتها
في شوارعها
تعوي الذئاب
وخلف الأضواء المزركشة
تختبئ الكلاب
صوت الحق أقبروه
في نفق كالسرداب
وخراف الحضيره
انكمشوا في الزريبه
بينهم و بينها حجاب
أوجعني منظر طفل
يستنجد بالسحاب
وشيخ يبكي شهيدا
عند الله مستجاب
يا أمة أصبحت قوادة
لكل ضفدع و سنجاب
أين كتابكم. .أين ضميركم
يا أهلا النهى يا دوي الألباب! !؟؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق