يا صديقي
لا تجادلني
كثيرا
فالريح جاثمة
خلف كل باب
تنعي كفوف
الأماني الراحلات
غياب
مالت حوائط
الروح بغيا
علي سطور
كتاب
غفا الفجر
دهرا
أيقظته فينا
رصاصات الكلاب
جعلو النهار
جحيما
والليل ظهرا
يأكل تراب
بكارة المدائن
خرت سجودا
تبتغي العدل
من دمع السحاب
تهشمت بيارق
النور
فوق الصدور
تحت القباب
نزفت
أواني الزهر
طينا مبينا
تحت أقدام
السراب
ضماضات الجراح
سقطت
عن عيون
النازحين حزنا
فتألم الإكتئاب
خريف الموت
أضحي ربيعا
يجبر الأطفال
علي الذهاب
لخيام اللجوء
بأرص البغايا
علي أجنحة
الغراب
ونحن نهتف
ونشجب
وننعي
ونكيل لليهود
السباب
#السيد_عبد_البديع_التهامي
شاعر
الخميس، 31 مايو 2018
يا صديقي ...بقلم/السيد عبد البديع التهامي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق