ضرغام بزئيره توعدا
من لي بمغامر تمردا
أنا ملك الغابة بلا فخر
سيد الكل لا أخاف واخيف
كل من سولت له نفسه
اقتحام الغابة لا هيا
أعيده أدراجه مدبرا حافيا
حتى مرت بجواره حسناء
كنسمة الربيع اتية
وقف أمام حسنها ذاهلا
بنورها وكان مشرقا صافيا
مررت بيديها الناعمتين
على فروه كالبلسم فصاح
تنازلت فما عدت الحاكم
فأحنى رأسه الشامخ طائعا
مستعطفا عطر عبيرها الصاعد
فبات يطلب......حمى
من روضته رضاه طائعا
بقلم:زهراء الأزهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق