شاعر

شاعر

الثلاثاء، 30 أغسطس 2016

جاري الكتابة.......بقلم وردة الشهباء

جاري..الكتابة..
كنت احب الرسم بالحروف .. وتعلمت كيف اعتصر عبقها علي سطور حفيفها الياسمين ...  فاثمل حين  اروض صهيلها حين تتمرد...  فيضربها سيف القلم المغمود في خصرها...  كنت اجد سعاده وانا اصف هجر المحبوب  .. وهو يطرق  خنادق الرحيل وقد نسي ان بنهايه المطاف  يحتااج بالعتااب  بااب يجتاز  المرور ...كنت امرأه ملكومه بأناس اورثتني الهم ابتعادا ... واستوطنتي داخل حدائق الحزن والغريب اننى لا اشعر بها اغترابا  .. ولن اشكوه حالا... وكأنني المسالم احيا لمجرد الحيااه ...المجرده من شبه الحيااه ذاتها .... فقط كي انقب عن بينهم محاار  مفقود  ...واننى لم ادرك انهم  الاخرون عنه باحثون لانهم  فاقدون لشيء معلوم حولهم لكنهم به غير شاعرون   حقا فهم مغشوون... لتلك اللؤلؤء الكامنه هما وراء البحور...ها هو ينتفض ليخرج بريقه للنور .. لم يكتفي بكتاباات  تبهر العيون ... فاقسم بالتمرد  ان لا  يضاهيها احدا بفكرا حرا وفلسفه  تستحوز علي العقول  .... ومع اول روايه طالعت بريق العيون  .. واول صفحه خاطبت جمجمها الفارغ التحفت بها كرداء في ليل باارد ... مطفأه كل اعمده الكهارب وفجأه تشع نور خافت  كانها تخبط بالعتمه... كفراش حر يداعب  بجناحيه ضو السروج  ... لترحل بين الفصول وتقرأ سريعا  لتعرف ما يخبأه طياات  كاتب.... وكانها بين ابطاله تحيا كسمر كرامه بجناحها المكسور .. او ورده الهاني حين تمردت بروحها علي افخم القصور ...   وانا اسبح بينها لا عرف شيء عن دنياي.. او كيف   المدار حولي يدور .... بعالم اخر   اكااد كالجيااع  ..  وامامي  مائده بها افخر اللحوم ... واليد امام كل شيء  مازالت قصيره لا تطول ... والان  اعلنها لقد وجدت سلوتي  وعرفت من سيؤنس وحدتي ...لاني ادركت  ان الكتابه لا معني لها ولا حس فيها  الا بعد ان تثقلها بالمعرفه ... فالعقل بلا قراءه  ... كظلام الليل  وانت تسير بين  القبور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق