كان قيدآ
وقيود
كسرت قيود الجلاد
مات الماضي
مات الورد
اليوم تحطم كل رهان
وسقطت اقنعة الزيف
ذابت كل صروح العشق
وانهد كيان ، بل الف كيان
ماتت يا هذا الانسان
ماتت كل مآسي الروح
قتلت كل معاني الشوق
أمست شيئآ في النسيان
يا زمن القيود تمهل
قد ولت أيام القهر
وانتفضت كل الأشجار
المزروعة في جرح الصدر
وأنفجر البركان
ليجتث جذور الغدر
فالروح الظمآى
تنتظر الحب الآتي
من أرض الطهر
بقلمي / علي البحار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق