رحلتي ياسنين الله العامره .... والقادمةٌ تودع السابقه ...... ونحن نودع ونستقبل .... دون ارادة وقرار منا ....لما يتحقق من قادمات الزمن ...... الاّ الامنيات الغير ملزمة لذلك الضيف القسري .....دائماً مستسلمون لمشيئة التاريخ ... لا نعرف شيئ الا التصفيق والتهليل والزغرده للزائر الجديد .....ولعنة الايام السود والرمادية ...لمن جثم على صدورنا سنة بمقاييس العمر ......القادمات لا تحاسب سابقاتها ....او توبخها عما ارتكبن من موبقات .....بحق الحب والجمال والسلام .... فهن يمارسن التبادل السلمي للسلطه وكرسي التاريخ والزمن .....والراحلة تترك الحملَ ثقلٌ على اكتافنا كسابقاتها ..."دون ان توصي القادمة الينا ... ان ترأف بحال العباد ... وتملاءء السماء بحمامات السلام والمحبه ... الا نستحق الحياة .. أهكذا هو غدر الزمان والسنين دون ارادتنا .. .... ونحن لانجد ملاذاً نحتمي به ....غير التهاني والتمني دون ان ندرك ماذا يحمل الينا عامنا الجديد... من فرح وسعاده ومحبة وامان ... او ما نعتقده شؤماً عند سماع نعيق الزاغ والغربان او صوت الططوه ... كما كانت أمي تقول لها " سچين وملح " تمنياتي بالخير والسعاده للجميع وللوطن والشعب كل المحبه ... وليبتعد الله عنا كل محذور ومكروه ...تحياتي للجميع
Rashoodi Shams
30 / 12 / 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق