عتاب والم ...... قلم .....
لما أخلفت موعدك
أتعاقبني ؟
قد كان بالأمس الأمل
يواعدني
وغسق الليل بالأماني
يلاحقني
ودجي أحلامي بالعشق
تعاهدني
أرؤي أوهامي أضحت
تغرقني؟
وددت يوما قربك مني
يثملني
وبعدك عن روحي أراه
يعذبني
فكيف منك لموعدِِ بك
تخلفنى ورضيت ان تزعلني
أتناسيت يوماً كنت إليه
تسابقنى وبحبك تشملني
فيا حبيبي رجوتك آلآ تفارقني
ومع سهدي ولوعتي تتركني
احبك كلمة لم تقل اعتباطا
قصدت بها ان تكون بيتي وسكني
فحبك لم يقله لسان ولا قلب انما نطق بها كل الجسم .....
فلما اخلفت موعدك اتعاقبني .
هل تاكدت بنفسك انه انا الجاني ..
توليف وقلم ziyad mohamad
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق