عند العراف
..
...
مدت كفها
أمسكها وهو يمرر
أصبعه على خطوط كفها
يتمتم بكلمات
...
...
يتبسم تارة وتبتسم تارة
تقرن حاجبه لحظة
ويتورد جبينه
...
...
تسأل نفسها تنتفض
الكلمات أخبرني
عرافي هل ألقاه حبيبي
هل أقابله
هل في الزمن
..
...
ونرقص عند اللقاء
يقول في كفك نظرة ما
حير بياني
...
...
ما اسكتني وكبل لساني
كثير من حزن وقليل من فرح
لكن الطالع يبشر بأمل تحمله
فراشات الأماني تقف
وهي تتبسم وتنظر للصباح بشوق
...
...
بقلمي
عصام الغرياني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق