أَكْشِنْ
عادل قاسم
في السَراب ِ عُيونٌ َتَلْتهم ُبأضراسِها بَقايا البَتلاتِ التي
تنثُّ كَغيمةٍ عَرجاءَ شكوكُها في الأفقِ الذي أَضْحى مَحرقةً تَبْتًسمُ بِوجهِِ الذُبابِ المُحلِّقِ في أًزقةٍ لم تَزلْ مُزدهيةً في روعةِ أدائِها لرقْصةِ ( الجُوبي)*
صباحٌ كاذبٌٌ.. يَتَمدَّدُ على الزمنِ المنطفئِ يَتعَكَّزُ على الافتراءاتِ المُقدَّسةِ ولكَ اَن تسيرَ مع هذه القافلةِ المُضحكةِ إذ لابديلَ لمناديلِكَ المُعَفَّرةِ ِبالدموعِ سوى أن تصْمُتَ أو تَنْزلَ مُعْلِناً عَنْ بَهَْجَتِك،َ الغَجرُ قادمونَ والحَفْلةُ مُعَدَّةٌ لكي تَسْتمرَّ الأضاحي التي ضاقَ بها وادي السَلام*، كلُّ شيءٍ هادئٍ في الجَبْهةِ التي ضَيَّعتْ بوصلتَها في الغبارِ الذي صارَ قانياً كالسماءِ المُقفَّاةِ بأهازيجِ البطولةِ.. في المشهدِ الأوَّلِ.. إذ (لا رونك* ) في المَسيرةِ، والعُهْدةُ على المُخرِجِ، ..الخطوط ُوالاتجاهاتُ واحدةٌ ..الطريقُُُُ سالكٌة.. ثلاثةٌ، اثنانِ، واحدٌ، أَكْشن*
ْ
*-رقصة فلكلورية عراقية
*- وادي السلام مقبرة في مدينة النجف العراقية
*-رونك( Rongْ) مفردة انكليزية تعني خطأ
*-أكشن..حركة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق