بقلم مصطفى رضوان
"إلى الله المرتجى "
رجوت منك حبائل الوصال
ورفعت أكف التضرع و الآمال
و فرحت أن لي مولى كريم
يبقى لي إذا تقطعت بي حبالي
فوجدت برد الأمن بين جوانحي
و أرحت حقا قلبي و كذا ترحالي
فالآن، يا دنيا، خبرتك فارحلي،
يا دار كل همومي و أهوالي
و الآن صار لي الرسول مؤدبا
بكتاب الله وأحكم الأقوال
والآن أبصرت الطريق إلى التقى
و تفرغت هممي إلى الأعمال
و لقد رأيت الجود ينفع صحبه
عند انتهاء أرزاق و آجال
و إذا بحثت عن الصدق وجدته
في رجل يصدق قوله بفعال
لا تفرحن لكل غر مختال
دنياه زائلة متفرقة الأوصال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق