شاعر

شاعر

السبت، 29 أكتوبر 2016

حكمة الشعر ....بقلم...نبيل الصالحي

حكمة الشِّعر ..............
                       لــ نبيل الصالحي

رَأَيْـتُ بِفِطْنَتِــيْ  عَجَبَــاً عُجَــابَــا 

   وَأَضْحَىٰ الحَقُّ فِيْ قَلْبِيْ مُذَابَا

دَعَــوْتُ اللَّٰهَ  مِـنْ أَعمَــاقِ  قَلْبِــيْ

   بِـأَنْ يُجْـرِيْ عَلَىٰ قَلَمِيْ  الصَّوَابَا

فَمَـنْ  يَـدعُـوْهُ  فِـيْ سِــرِّ  وَجَهْــرٍ

   سَيَغْــدُوْ  عِنْــدَ  خَـــالِقِــهِ  مُجَــابَــا

رَأَيْــتُ النُّــوْرَ فِيْ القُـرآنِ  يَهْـدِيْ

   وَمَــا خَــابَ الَّــذِيْ  لَــزِمَ  الكِتَـــابَــا

وَأَنَّ المُعْـــرِضِيْـــنَ  بِهِــمْ  هُمُـــوْمٌ 

   إِذَا سُكِبَــتْ عَلَـىٰ الفُـــوْلَاذِ  ذَابَـــا

رَأَيْــتُ الآنِفِيْــنَ  مِـنَ  الخَطَـــايَــا

   وَمَـنْ عَشِقُــوْا  المَــآذِنَ وَالقِبَــابَـا

نُجُــوْمَــاً يَهْتَــدِيْ بِهِــمُ الحَيَــارَىٰ

   وَبَيْــنَ النَّـــاسِ  أَحبَـــابَــاً نِجَـــابَـــا

رَأَيْـتُ بِـأَنَّ فِـيْ صِــدقِـيْ نَجَــاةً

   وَفِيْ سِتْرِ العُصَاةِ أَرَىٰ الصَّوَابَا

وَأَنَّ النُّصْــحَ بَيْـنَ النَّــاسِ عَيْـبٌ 

   وَمَـنْ  أَدَّاهُ  مَــا أَضْحَـىٰ  مُهَـــابَــا

رَأَيْـتُ البَــاحِثِيْـنَ عَـنِ الخَطَـايَـا

   وأَسْــــرَارِ  العِبَــــادِ  بِهَـــا   ذُبَـــابَـــا

ذُبَـــابَـــاً   لَا   تَـــرَىٰ   إِلَّا   قَبْيْحَــــاً 

   وَتَكْــرَهُ إِنْ رَأَتْ فِيْهِــمْ رِضَـــابَـــا

رَأَيْـتُ  بِــأَنَّ   أَطْمَـــاعِــيْ  كَنَـــارٍ

   وَتُطْفَـىٰ النَّـــارُ إِنْ أَكَلَــتْ تُــرَابَـــا

وَمَــا ذَاقَ السَّعَـــادَةَ مِــنْ حَـــرَامٍ

   تَغَـــذَّتْ بَطْنُـــهُ  سُحْتَـــاً  وَرَابَــىٰ

رَأَيْـتُ بِــأَنَّ فِـيْ التَّقْـــوَىٰ فَـلَاحاً 

   وَتُــؤخَـــذُ  هَــذِهِ الــدُّنْيَـــا غِـــلَابَــا

وَإِنْ شَــاوَرْتَ فِـيْ أَمْــرٍ عَظِيْــمٍ 

   أَزَلْـتَ مِـنَ الَّـذِيْ تَرجُـوْ الضَّبَـابَـا

وَأَنَّ جَمَـــالَ حَـــوَّىٰ فِـيْ حَيَـــاءٍ

   وَعَفَّـتْ  مَـنْ إِذَا لَبِسَـتْ حِجَــابَــا

رَأَيْـتُ رَأَيْـتُ إِنْ عَـدَّدْتُ حَتْمَــاً 

   سَـأَسْكُـبُ سَـائِغَــاً عَـذْبَـاً شَــرَابَـا

وَأَثْمَـلُ بِالحَـلَالِ وَكُنْتُ أَخْشَىٰ

   عَــذُوْلَاً  قَـــائِـلَاً : أَلْقَــىٰ  سَـــرَابَــا

نبيل حيدر الصالحي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق