شاعر

شاعر

الاثنين، 31 أكتوبر 2016

على رصيف العمر☆☆☆☆☆بقلم أسامة محمد

((على رصيف العمر))
--------------------------------
  هنـاك انـا ،وانـا هنــا 
تيـك الخـطى عبـرت بنـا 
عـلى طَريق الـسوسنَ،
جـاء الـمساء من هـنا 
حـلم بأحـداقي انـا ،
تـلك الـروابي ذاتـها 
والنهـر يطـرب سمعنـا  
تشـدو الـمآقي فرحـنا 
ذاك الـمساء، وذاتنـا
ضحـكات مـلأَ قلوبنـا  
بـريئة ، افـكارنا ،
وانـا هنـا، هـناك انـا ،
وبطـرفة مـن عمـرنا 
جـاء الفـراق صحـبنا
حـان الـوداع لّحِـيِنا
ذرفـتُ دمعـي هـا هنـا ،
شـهَقــاآت وجـد في ثنـا 
تـركتهـا روحـي انـا 
وتبـاعـدت من لحـظها احـداقنـا 
حـطت رحـالي غَربة بت الآنـا 
لسـت هنـــا ، 
مـاض ليـومي بالعنـا 
اغـدي صبـاحي  جـاهـداً 
واروح  ليـلـي بـالجنـا ،
اخـبارهـم كـانت رسـائل ،
وتيـك اخـباري انـا 
مـرت سـنينَ فـراقنـا 
مـغتالـة ، لجـموعنـا 
مـر الصـباح مـن هنـا 
ذهـب الخـريف، ربيعنـا 
شتـاء عاصـف بـا الآنـا 
كـل مسـاء ذاكـرة كمثلهـا
الامـس بنـا، 
وتـراصفت فـي مهجـتي 
هـطلت حـروفي مـعلنَ
بقـوافِ هـاء هـا هنــا  
تـلك الـسنين فصـولهـا  
ذآبـت شبـابي المنتـأى ، 
 هـذا الـمساء بـرفقتي 
قلـم يـأنُ ،الى الـفـنـاَ
ومحـابري في مهجـتي 
مـاجـف دم  وردينـا 
مـاقـط يبـرأ جـرحـنا 
دم  يـراق،  عـروبتـي 
ومـوطنـي سـوري انـا  
دمـائنـا سـالت  بعـربِ 
وروت بـأرضـي  قـانيـاً
مصيبتي سوريتـي يومـا، 
لعربي كــانت، وزالــت مـوطنـا، 
رحمـاك ربـي انت حسبـي
قـلبـي بـغيـرك لا ثنـاء ،
ياصبـر كفـكـف فقـدنـا ،
خبـأ دمـوع لقـائنـا ،
علـى طـريق السـوسنَ
هـذي القصيـدة وصيتـي 
ذاك الـصبي ،وجـرحنـا  
هنـاك انـا، وانـا هنــا ،
مـودتـي وتحـيتـي 
لـكـل عـربي هنـــا ......!!!!!!

#اسـامة_محـمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق