شاعر

شاعر

الاثنين، 31 أكتوبر 2016

شام ☆☆☆☆بقلم عامر ناصيف

شام تضع على رأسها
شرف  العروبة
ومهما كان كبيرا
حتى تحمله بالعرض
وتصعد للنجمة
لتزرع جورية
وحبة قمح
إلا أنها
ومتذ يداية التاريخ
تأبى أن تصالح الغرب
وكانت وما زالت
عاصمة العرب
وطردت جحافل التتار
مثل أي كلب
ومنذ ألفي عام
تمنع الشيطان
أن يدخل غرفة
مريم البتول
تلك العذراء
تلك التي أطهر
 أي طهر
وكانت ببيت لحم
وهي  بحالة 
مخاض و وضع
ذاك المسيح
عليه السلام
الذي كان بفضل الله
يحي الموتى
ويشفي المريض
بإذن رب البيت
لكن بالله اسألكم
لما بعد
 كل هذا الطهر
أتيتم  لها
بكل دمار الأرض

عامر محمد فاتح ناصيف
القط الشامي
دمشق حلب
الاثنين   24-10-2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق