شاعر

شاعر

الأحد، 24 ديسمبر 2017

بسمة الصباح ... صباح الخير ... الانسان والعاطفة والعقل------ بقلم حسين النايف عبيدات

بسمة الصباح ... صباح الخير ... كلنا يدرك بأن الإنسان يتكون من العاطفة والعقل وقد يطغي جانبا على الآخر او يتلازمان في الحركة فيشكلان في النهاية ما يسمى بالطبع وتعريفه ببساطة شديدة هو بصمة الإنسان وقد يكون الطبع سيئا او جيدا ومرد ذلك عوامل عديدة لن أدخل في سياقها ولكن ما يهمني هنا هي الضرورة الملحة في الإلتفات إلى أولانا لنغير من مسالك هواهم بالتربية الصحيحة للتخفيف من حدة الطبع السيئ وبالتالي فهناك بعض من الناس قد ولدوا وولد الطبع معهم وتركوا في مهب الريح يلوحون بطبعهم حتى الحيوانات عرفت بأطباعها من منظور الغريزة التي تمتلكها أكثر من الإنسان وهذا يقودني إلى السفر في عالم الخيال بقصة قد تعطي مدلولاً على ما اشرت إليه ...
على ضفة نهر و روائح الأزهار تتطاير بشذاها لتجعل من كل شخص يخلد إلى القيلولة هربا من زحمة الدنيا فيمرح في جمال الكون وها هو أحد المارة يأتي ويجلس على حافة مجرى النهر فيرى ثعبانا يحاول الخروج من الماء ولكنه يفشل فحاول الرجل مساعدته ولكن الثعبان لدغه فصرخ فأعاد التجربة فوقع بنفس الحالة السابقة فتكررت المحاولة وتكرر اللدغ حتى رآه رجلا فصرخ به قائلاً : ألم تتعلم من المرة الأولى كيف تعيد التجربة وهو يلدغك فالعاقل من يتعظ ثم كيف تساعد من يلدغك وينكر صنيعك فابتسم الرجل وقال : أوافقك الرأي أيها المسكين ولكن اعلم بانني عشت في طبع حب الخير والمساعدة وهذا الثعبان جُبل على طبع اللدغ فهل تريده ان يغلبني في طبعه ... هذا صحيح فالإنسان الخير بطبعه ينبغي أن ينطلق من ذاته في كل تصرفاته ولا يجوز أن يعيش حالة الفعل وردودها حتى نسمو بعالم قائم على الخلق الإنساني ... عالم انزوى تحت مسميات ومبررات تٌربط بالكرامة ومبدأ المعاملة بالمثل وغيرها وهم لا يدركون معنى تلك الكلمات ولا يعرفون فحوى استعمالها ... فمن يملك مساعدة الناس فليتقدم دون ان يأتي بطبع الغير وليكن فعله لوجه الله تعالى ... صباح الطبع الجميل ... صباح الخير ...
على ضفة نهر و روائح الأزهار تتطاير بشذاها لتجعل من كل شخص يخلد إلى القيلولة هربا من زحمة الدنيا فيمرح في جمال الكون وها هو أحد المارة يأتي ويجلس على حافة مجرى النهر فيرى ثعبانا يحاول الخروج من الماء ولكنه يفشل فحاول الرجل مساعدته ولكن الثعبان لدغه فصرخ فأعاد التجربة فوقع بنفس الحالة السابقة فتكررت المحاولة وتكرر اللدغ حتى رآه رجلا فصرخ به قائلاً : ألم تتعلم من المرة الأولى كيف تعيد التجربة وهو يلدغك فالعاقل من يتعظ ثم كيف تساعد من يلدغك وينكر صنيعك فابتسم الرجل وقال : أوافقك الرأي أيها المسكين ولكن اعلم بانني عشت في طبع حب الخير والمساعدة وهذا الثعبان جُبل على طبع اللدغ فهل تريده ان يغلبني في طبعه ... هذا صحيح فالإنسان الخير بطبعه ينبغي أن ينطلق من ذاته في كل تصرفاته ولا يجوز أن يعيش حالة الفعل وردودها حتى نسمو بعالم قائم على الخلق الإنساني ... عالم انزوى تحت مسميات ومبررات تٌربط بالكرامة ومبدأ المعاملة بالمثل وغيرها وهم لا يدركون معنى تلك الكلمات ولا يعرفون فحوى استعمالها ... فمن يملك مساعدة الناس فليتقدم دون ان يأتي بطبع الغير وليكن فعله لوجه الله تعالى ... صباح الطبع الجميل ... صباح الخير ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق