شاعر

شاعر

الخميس، 26 أبريل 2018

ورثة العودة ...تامر ابو دية

⁦🇵🇸⁩✌وَرثة العَوده✌⁦🇵🇸⁩
....................................................
صَوت الرصاص مُنطلِقاً مِنهم كَأنه نَغم
لا يُفرق بَين صغيرٍ و كبيرٍ و من بِالرحم

في قلوبِهم حِقدٌ و نار فَالحِس بِهم مُعدم
لا يَرون سِوى دِماءٌ و قَتل بِلا شعورٍ أو ألم

قَناصة عَلى تِلال و شُبان شامخين بِالعلم
لأنهم وَرثة العَودة و إرثٌ لَهم مُنذ القِدم

شَهيدٌ يَتلوه شَهيد و غَير الحَق كُلنا أصَم
ظَنه أنهُ سَيهزمنا لكِن ظَنه بِه كُله وَهم

مَهما بقي و مَها عَلى صدورِنا جَثم
لَن نُطأطِئ رؤوسَونا سَنرفعها كَالقِمم

نَحن شَعبٌ لَن يَركع و أمام النار لَن يُهزَم
سَنمضى عُزل الصدور فَإيمانُنا كَالسهم

مَهما كُنا بِوطنٍ يُضعفهُ أَنه وَطنٌ مُنقَسم
لَكٍن قُلوبنا تَجتَمع عَلى حُب الأرض و القَسم

فَالمَوت أصبَح يُطَوقنا و الجِراح فينا تَالتَئم
أسرى خَلف قُضبان كُلنا بِسجن لِلحُرية مُنتقم

تَصرخ النِساء واه عَرباه لكِن دون حَياةٍ لَهم
قَد نسينا أننا عُروبة قَد مات فيها المُعتصم

لكِننا لَن نكون أذيالً لِلعار و الخِزي المُلتحم
فنحن قادة للوطن فينا الحب له يعتصم

أعوامٌ مَضت و أوقات حُرقة في زمنٍ مُنصرم
على الحُدود الآن نَحن و سَنعود هذا أمرٌ مُحتّم

يا شَعب هذا الوَطن لنا فيه نبقى أو نُعدم
لَن نَزول فَنحن جُذور الأرض لها نَسلِم
..............................................................
✍ {بِـقَلَمـ الشَاعِر: تامر أبودية}...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق