قمر سائح...
ترمقني بنظرة على إستحياء
تعانق العيون دمعا تشوقا..
تعاتب أين كنت ياحلم الصبا
أين أصبحت تغدو حبا متألقا ..
ترى الناس من كلامهم لا يرعوا
أنين عاشق قد ذاب قلبه متيما..
فارق الاهل والاصحاب مهاجرا
ترك الفؤاد وجلا بلا نغم ترنما..
لم يبقى في البحر شراع مركب
الا وطاف به الشوق غرقا تيمما
يناجي وجع الليل الزهيد قمره
يطلب الوصال من بدر متعففا..
تجري أنوار النجوم لمخدعها
لم أدري أن للأقمار فلكا ساحرا..
اليوم وقد رست إحدى مراكبه
أرى الفؤاد طائرا للقاءه متلهفا..
بقلمي
أمير البياتي
بغداد ٢٨/١١/٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق