دوي مداد ا
لوعيد
تثور ابتسامات حلم السحر
على سطوة دموع هامعة لامرفألها
سوى أنها عثرت خطا الشروق
ومساء عكرت صفو القمر
بسعيرها أنامل الحسن
مدمي عناب بنانها
زاده سخط أشواك ظلمات
صاغرة اعترضت غبية أمامها
فيبلغ عناد الجوري عمر الأسطورة
ويعطر جوارح هيبة أنوثته
من نواعير دماء خضبت حروفا
انتصرت بعنينها على نيرون الفكر
رغم أسره لزنوبيا القصيد
يوم أبت لحظة أن يضرب
على عرش شموخها بالوصايةوالوصيد
وبقي رنين عزة أساورها
يزلزل أركان روما
ويهيب أباطرتها بدوي مداد الوعيد
بقلمي ردينة عبد الكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق