((((( أحْلَامُ شَاعِر)))))
عِنْدَما يُصْبِحُ مَكلوماً فؤادي
يُوقِفُ الجُرْحُ المـُنَاجَاةَ ..
ويَغْدُو الدَمْعُ مَرْسُومَاً
عَلَى هَذيْ المـَحَاجِرْ
حِينَ يَرْتَدُ صَدَاهُ لِلْمَشَاعِرْ
أَحْرُفِيْ تَنْسَابُ كَالشَّلالِ
مِنْ بَينِ الأَنَامِلْ ..
دَافِقَاً يَبْحَثُ
عَنْ مَجْرَىً بِسَهْلٍ
يَزْرَعُ الرِقَةَ فِيهِ
والأَحَاسِيسَ التِيْ خَبَّأَهَا
قَلْبِيْ المـُغَامِرْ
أَنَا لَا أَمْلِكُ إِصْدَارَ
قَرَارِيْ بِالـرُجُوعِ
رُبَمَا أَبْقَى
كَمَا الطَيَفِ المـُسَافِرْ
رُبَمَا عَنْ بَوحِكَ المـُتْعَبِ
يَزْدَادُ اغْتِرَابِيْ
وَسَتَبْقَىْ جَبَلاً
يَعْلُو عَلَى سَهْلِ المَشَاعِرْ
حَتْى لَو تَعْصِفُ
شَوَقاً وَحَنِينَاً
يُشْرِقُ الحَرْفُ
وَيَزدَادُ انْسِيَابَاً فِيْ الخَواطِرْ
إنَّها أَيْقُونةُ الحُبِ
ولَا ثمَّ مَنَاصٌ
أَو هُرُوبْ
لا نُبَالِيْ فِيْ الهَوى ..
لَولَا قَلِيلٌ مِنْ ذُنُوبْ
إِنْ تَرَيَثْنَا وفَكَرْنَا
بِمْرَآةِ القُلُوبْ
حِينَ يِغْدُو مُتْعَبَاً
كَالرِيحِ حَائِرْ
رُبَمَا يُنْهِيْ انْهِزَامِيْ
كَلَّ شَيء
غَيرَ أَنَّيْ بِالصَدَى
باقٍ يَبثُ الجَأَشَ ..
فِيْ نَفْسِيْ
فَأَجْتَازُ المـَخَاطِرْ
نَاظِرَاً مِنْ خَلْفِ
مِرْآةِ الظِلالْ
عَلَّنِيْ أَلـَمحُ طَيَفَاً
أَو خَيَالْ
طَيفُكَ السَاكِنُ
فِيْ عُمْقِ الجَوَارِحْ
يَعْتَرِيَها بِاخْتِلاقِ البُعِدِ
أَو حَتْى الغِيَابْ
فَغَدَا الحُبُّ سَرَابْ
تَتَلاشَى مِثْلهُ أَحْلامُ شَاعِرْ
*** د . فهد الفقيه العذري ***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق