ووردٌ ذهبت اليه اروم له ان اقطف
قال الورد قف يا هذا قف ..
قلت له ما بك ياورد اهدأ لا تخف
قال ومما اخاف. وانت الذي اراك اليوم مختلف
ابتسمت وقلت له ربما لانني متعجلٌ متلهف
قال الورد وما باله الكف منك يرتجف
قلت له.( أش هس ) طلبت ملاكك ان نحييها بالورد واليك جئت مقتطف
قال مهلاً مهلاً ماذا قلت أتأخذني اليها تلك التي اذا وضعوني امامها وريقاتي خجلاً ترتجف
قلت. ويحك ايها الورد انت مثلي اذاً ولا تختلف
قال بلا نحن. نختلف
انت تردد اسمها دوماً حتى ظن بك الناس بأنك صرت خّر ف
اما انا يا هذا هي لي ملاكاً وصرت بجمال صفاتها اتصف.
قلت كفى ياورد كفى اتغازلها امامي وانا الذي في غزلي لها صرت محترف.
قال الورد. دعنا من الجدال فأنني اعلم من تكون انت الذي ما ان تكون امامها كل مافيك فرحاً ارتجف
قلت. كفاك ياورد كفى وتعال لنذهب لها وانا سأحملك باقة وبروحي لك ألف.
عبدالحميد الناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق