في المقعدِ الهزّاز..
بين النومِ...
والنومِ على ساقينِ
من البلور..
فوقَ رقائقٍ من نور
ادلسُ رأسيَ المفتون
بالشهوات..
لذةُ النعناع
في عنقِ الغزال..
يلفحُ ظهريَ الثلجُ..
اشمُ قطائفَ الكتان..
وأريجِ الزعفران..
ثمَ اغفو..
عندَ نافذة المساء الباردة
حيثُ المقعدُ الهزازِ..
حيثُ النور
بين رقائق البلور.
كمال حمد/ العراق.
31/1/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق